اعتبر المتحدث باسم الكرملين "بيسكوف" أن محاولة استهداف المقر الرسمي لإقامة الرئيس الروسي "بوتين" بواسطة طائرات مسيّرة تمثل عملاً إرهابيًا يهدف إلى إفشال مسار المفاوضات.

وأكد المتحدث باسم الكرملين "دميتري بيسكوف"، خلال تصريحات أدلى بها للصحفيين في العاصمة موسكو، أن كييف تحاول التأثير سلبًا على مسار التفاوض من خلال هذه الخطوة، مضيفًا: "هذا عمل إرهابي يهدف إلى تقويض العملية التفاوضية".

وأشار "بيسكوف" إلى أن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي سعى إلى إنكار الهجوم بالطائرات المسيّرة على مقر إقامة بوتين، لافتًا إلى أن بعض وسائل الإعلام الغربية تبنّت الرواية الأوكرانية وروّجت لعدم وقوع الهجوم، ووصف هذه المحاولات بأنها "غير منطقية".

وأوضح المتحدث باسم الكرملين أن منظومات الدفاع الجوي الروسية تعاملت مع الطائرات المسيّرة بنجاح وأسقطتها، مؤكدًا أن مسألة الأدلة وبقايا الطائرات المسيّرة تقع ضمن اختصاص الجيش الروسي.

وشدد "بيسكوف" على أن الهجوم لا يستهدف الرئيس بوتين فحسب، بل يطال أيضًا الرئيس الأميركي "ترامب"، على حد تعبيره، معتبرًا أن الهدف هو عرقلة الجهود التي يبذلها ترامب للدفع نحو حل سلمي للصراع الأوكراني.

وختم "بيسكوف" بالقول إن لهذه الخطوة تداعيات دبلوماسية على كييف، موضحًا أن روسيا ستعتمد نهجًا أكثر تشددًا في موقفها التفاوضي نتيجة هذه التطورات. (İLKHA)